معدات لتجهيز المواد الخام إلى منتج شبه معالج (الأزرق الرطب.) ثم تطور عملية الإنتاج لمعالجة الجلد الخام من خلال تسلسل منظم من العمليات الكيميائية يتم تسهيلها من خلال العمليات الميكانيكية (التبطين, النقع)، ومراحل أساسية من الترطيب لمعالجة الجفاف، النقع لتشبع بالسوائل، إزالة الزوائد على الجلد، ووضعها فى محلول ملحى (التمليح)، التطرية، التشحيم، الكشط والدباغة الثانية. يقاطع سير تدفق تلك العملية عمليات ميكانيكية للتوصل إلى 'البعد الأمثل، وتحديداَ البلورة، الدباغة الرطبة (الأزرق الرطب) والتقسيم والتقشير. بالتالي الحصول على منتج شبة متوازن الذي يمكن تخزينه وتسويقه على هذا النحو أو يمكن مواصلة تجهيزه، إلى أخر مراحل الدباغة والترطيب السميك والصباغة، للحصول على منتج شبه منتهى (القشرة).
بعد خطوات الدباغة، يجب أن يجفف الجلد لأقصى محتوى داخلى من الرطوبة. يجب أن تتم هذه العملية تحت الظروف البيئية المسيطر عليها وقابلة للتكرار من أجل ضمان الحصول على سطح الجلد المرغوب فيه والخصائص الطبيعية للمنتج. ويمكن تحقيق ذلك إما من خلال تثبيت الجلود المدبوغة لبضع ساعات في الأنفاق المناسبة، أو من خلال المجففات الكهربائية، أو عن طريق التجفيف المتناوب، أو أساليب التجفيف الأخرى، وفقا لنوع المنتج ونوع التشطيب المرغوب فيه.
إجراء عملية تشطيب فريدة من نوعها للمنتج صعب جدا؛ وخطوات تلك العمليات غالبا ما تكون محفوظة وتعتبر جزء من كفاءة الدباغة الواحدة. ومع ذلك، فإن العناصر المشتركة في عملية التشطيب هي: 1) الضرب الجاف لتليين 2) الشد بالأوتاد لجعل السطح مرن 3) الطلاء من أجل الشكل النهائى. إن المراحل الأخيرة من التشطيب هي مزيج من العمل الحراري والميكانيكي (الحرارة والضغط) لطباعة و طلاء السطح. يتم إجراء الطلاء على السطح وكذلك تلميع وشحذ الجلود التالفة من أجل الحفاظ على المنتج.
المحطات الثابتة أو المتنقلة لمعالجة النفايات الصلبة والسائلة والغازية من أجل الحد من قيم تركيز الملوثات ضمن الحدود المقررة بموجب التشريعات الحالية قبل صرفها في البيئة.